omartito ..:: الاعضاء ::..
الجنس : عدد المساهمات : 60 نقاط المساهمات : 88 نقاط التقييم : 0 رقم العضويه : 29 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 30
| موضوع: الصحابى الجليل سلمة بن الأكوع رضي الله عنه وأرضاه الأحد أغسطس 22, 2010 9:00 am | |
| بســم الله الـرحمــن الرحيــم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه
الصحابى الجليل سلمة بن الأكوع رضي الله عنه وأرضاه
" خير رجّالتنا -أي مُشاتنا- سلمة بن الأكوع " حديث شريف
كان سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي من رماة العرب المعدودين ، ومن أصحاب بيعة الرضوان وحين أسلم أسلم نفسه للإسلام صادقا منيبا يقول( غزوت مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبع غزوات ومع زيد بن حارثة تسع غزوات )
بيعة الرضوان:
حين خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه عام ست من الهجرة ، قاصدين زيارة البيت الحرام ومنعتهم قريش ، وسرت شائعة أن عثمان بن عفان مبعوث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى قريش قد قتله المشركون بايع الصحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- على الموت ، يقول سلمة( بايعت رسول الله على الموت تحت الشجرة ، ثم تنحيت ، فلما خف الناس ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم( يا سلمة ، مالك لا تبايع ؟) قلت( قد بايعت يا رسول الله ) قال( وأيضا ) فبايعته ) فبايع يومها ثلاث مرات أوّل الناس ، ووسطهم ، وآخرهم.
غزوة ذي قرد:
أغار عُيينة بن حصن في خيل من غطفان على لقاح لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالغابة ، وفيها رجل من بني غفار وامرأة له ، فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة في اللقاح ، وكان أول من نذر بهم سلمة بن الأكوع غدا يريد الغابة متوشحا قوسه ونبله ، ومعه غلام لطلحة بن عبيد الله ، معه فرس له يقوده ، حتى إذا علا ثنية الوداع نظر الى بعض خيولهم ، فأشرف في ناحية سلع ثم صرخ( واصباحاه !)
ثم خرج يشتد في أثار القوم وكان مثل السبع ، حتى لحقهم ، فجعل يردهم بالنبل ويقول إذ رمى( خذها وأنا ابن الأكوع ، اليوم يوم الرضع ) فيقول قائلهم( أويكعنا هو أول النهار ) وبقي سلمى كذلك حتى أدركه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوة وافرة من الصحابة ، وفي هذا اليوم قال الرسول -صلى الله عليه وسلم( خير رجّالتنا -أي مُشاتنا- سلمة بن الأكوع )
مصرع أخيه:
لم يعرف سلمة الأسى والجزع إلا عند مصرع أخيه عامر بن الأكوع في حرب خيبر ، في تلك المعركة انثنى سيف عامر في يده وأصابت دؤابته منه مقتلا ، فقال بعض المسلمين( مسكين عامر حرم الشهادة ) فحزن سلمة وذهب الى الرسول -صلى الله عليه وسلم سائلا( أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبط عمله ؟) فأجاب الرسول( إنه قتل مجاهدا ، وإن له لأجرين ، وإنه الآن ليسبح في أنهار الجنة )
الإصابة:
رأى يزيد بن أبي عُبَيد أثرَ ضربة في ساق سلمة فقال له( يا أبا مسلم ما هذه الضربة ؟) قال سلمة( هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس( أصيب سلمة ) فأتيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- فنفث فيها ثلاث نفثاتٍ ، فما اشتكيتُها حتى الساعة )
جوده:
كان سلمة على جوده المفيض أكثر ما يكون جوداً إذا سئل بوجه الله ، ولقد عرف الناس منه ذلك ، فإذا أرادوا أن يظفروا منه بشيء قالوا( نسألك بوجه الله ) وكان يقول( من لم يعط بوجه الله فبم يعط ؟)
وفاته:
حين قتل عثمان بن عفان أدرك سلمى بن الأكوع أن الفتنة قد بدأت ، فرفض المشاركة بها ، وغادر المدينة الى الربذة ، حيث عاش بقية حياته ، وفي يوم من العام أربع وسبعين من الهجرة سافر الى المدينة زائرا ، وقضى فيها يومان ، وفي اليوم الثالث مات ، فضمه ثراها الحبيب مع الشهداء والرفاق الصالحين رضى الله عنهم أجمعين.
| |
|
The MasTer ..:: الادارة العامه ::..
عدد المساهمات : 805 نقاط المساهمات : 24557 نقاط التقييم : 2 رقم العضويه : 1 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: الصحابى الجليل سلمة بن الأكوع رضي الله عنه وأرضاه الإثنين أغسطس 23, 2010 7:42 pm | |
| شكرا على موضوعك وبارك الله فيك | |
|
نور الاسلام مشرفه اقسام رسول الله
الجنس : عدد المساهمات : 99 نقاط المساهمات : 147 نقاط التقييم : 0 رقم العضويه : 28 تاريخ التسجيل : 21/08/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: الصحابى الجليل سلمة بن الأكوع رضي الله عنه وأرضاه الجمعة أغسطس 27, 2010 11:13 pm | |
| | |
|