منتديات طريق الجنه الاسلاميه
منتديات طريق الجنه الاسلاميه
منتديات طريق الجنه الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعتناق " توني" للإسلام و شفائها من السرطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The MasTer
..:: الادارة العامه ::..
The MasTer


اعتناق " توني" للإسلام و شفائها من السرطان Untitl31
عدد المساهمات : 805
نقاط المساهمات : 24557
نقاط التقييم : 2
رقم العضويه : 1
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
العمر : 34

اعتناق " توني" للإسلام و شفائها من السرطان Empty
مُساهمةموضوع: اعتناق " توني" للإسلام و شفائها من السرطان   اعتناق " توني" للإسلام و شفائها من السرطان Emptyالأربعاء أبريل 28, 2010 11:12 pm


إنها
معجزة حقيقية وقعت في أمريكا لسيدة تنتمي إلى طائفة الإنجيليين
المتعصّبة.. كان عمرها ستا وعشرين سنة عندما أظهرت التحليلات الطبية
إصابتها بسرطان المبيض. و هذا معناه – طبقا لما ذكره الأطباء - أنها لن
تعيش سوى ثلاث أو أربع سنوات على الأكثر ، فضلا عما هو معروف – علميا - من
استحالة الإنجاب في مثل هذه الحالة.




صعقت " تونى"
عندما واجهها 15 طبيبا متخصّصا بنتائج الفحوص والتحليلات ، وتواترت أراء
الجميع على تلك الحقيقة المرعبة . تمنّت الموت في تلك اللحظات لكنها لم
تجده..
انخرطت في بكاء هستيري متواصل . فقد كانت أعظم أمنية لها في
الحياة أن تكون أما .وظلت عدة أسابيع في حالة انهيار نفسي كامل. . لكن - و
كما قيل بحق - فإنه Sad بعد "المحنة" تأتى "المنحة").


راحت تستعرض ما مضى من حياتها ، وأفاقت على الحقيقة التي شاء الله سبحانه وتعالى أن تهتدي إليها.
لقد
كانت طوال حياتها ترفض الإنجيل لأنها اكتشفت بفطرتها- منذ الطفولة- أنه
مليء بنصوص لا يقبلها العقل ، وأنه لا يجيب على أسئلة كثيرة.


و تذكّرت كيف صفعتها أمها بشدة ذات مرة عندما سألت ببراءة الأطفال : لماذا لم يذكر الإنجيل شيئا عن الديناصورات؟!(1)

كما تعرّضت للضرب مرة أخرى لأنها تساءلت: لماذا قتلوا المسيح وعلّقوه على الصليب وهو بريء ؟!!

لماذا يقتل الناس ويسرقون ويفعلون كل الجرائم ثم يتحمّل خطاياهم شخص أخر لا ذنب له؟!!

ولماذا يترك "يسوع" الآباء و الأمهات – في أمريكا وغيرها - ليضربوا الأطفال - بل ويقتلونهم- بغير عقاب؟!!(1)


وهكذا انصرفت " تونى" مبكّرا عن الكنيسة ، لكنها انشغلت بشئون الحياة ولم تبحث عن دين آخر إلى أن صارحها الأطباء بالمرض اللعين .


قالت
لنفسها :" إن لم يكن أمامي مفر من الموت المؤكد ، فيجب -على الأقل- أن
أحاول الوصول إلى هذا الإله الذي خلقني وخلق الأطباء و المرض ، فلا ريب
أنه يعلم كيف يشفيني منه " .
لقد تملّكها اليأس تماما من أسباب البشر.
فلماذا لا تجرّب الاستعانة بقوة عليا تقدر على مالا يقدر أحد عليه ؟؟
راحت
تناجى الخالق باكية :" أيها الإله العظيم.. إني أعلم أنك هنا.. تراني
وتسمع كلامي ، حتى لو كنت لا أراك ولا أسمعك .. سامحني ، فأنا لا أعلم كيف
أصلى لك على الوجه الذي ترضى به.. أرنى الطريق إليك .. دلني عليك ..أنت
وحدك القادر على مالا يقدرون عليه . أنت تشفيني إن شئت . اعطني طفلا من
زوجي ، كما أعطيت مريم طفلا بلا أب ، وكما خلقت اّدم بلا أب أو أم ..
يا من بيده كل شيء وأي شيء أعلمه أو أجهله.. أنا أحتاج إليك فلا تتخلّى عنى" ..

قررت " تونى " أن تقضى ما تبقّى من حياتها القصيرة في البحث والقراءة..
اتجهت
إلى مكتبة عامة قريبة من بيتها. وراحت تقرأ كل ما عثرت عليه من كتب
الأديان والعقائد المختلفة لكنها لم تقنع بشيء منها ، حتى عثرت على ترجمة
لمعاني القراّن الكريم أعدها عبد الله يوسف علىّ رحمه الله . وفور قراءة
معاني بعض السور الكريمة أدركت أنها قد وجدت ربها الواحد الأحد ، الذي لا
شريك له ولا ولد. ذهبت بعد أيام إلى أحد المساجد حيث تعلّمت المزيد عن
الإسلام ونطقت بالشهادة.



غمرتها
سكينة عجيبة بعد أن اعتنقت الإسلام ، ولم تعد تبالي بالمرض . صارت أكثر
شجاعة ، فقد تعلّمت أنه : ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) ، وأن صبر
المسلم على الشدائد والابتلاءات من أعظم أنواع العبادات و القربات..
واستمرت في الصلاة وقراءة القراّن الكريم ، و الابتهال إلى الله تعالى
لعله يرزقها بطفل.

بعد بضعة شهور وقعت المعجزة.. استبد الذهول بالأطباء المعالجين لتونى .
لقد
أثبت أحدث الفحوص أنها حامل !! طلبوا منها إجراء فحوص و تحليلات أخرى لعل
هناك خطأ ما في الاختبار الأول . لكن التحليل الثاني ثم الثالث فالرابع
قطعت جميعها بوجود الجنين داخل رحمها.. و هكذا منّ الله على" تونى" فولدت
طفلا سمّته " يوسف" جعله الله قرة عين لها كما أرادت .
ثم كانت
المفاجأة الثانية خلال أقل من عامين على إسلامها ، وهى اكتشاف ضمور
الخلايا السرطانية بجسدها ، واقترابها من الشفاء الكامل !!.


لم
يصدّق الأطباء ما ترى أعينهم ..سألوها عما إذا كانت قد تعاطت بعض الأدوية
بدون علمهم .. ابتسمت والسعادة تشرق على كل وجهها وكيانها




وقالت لهم : الدواء من عند الطبيب الأعظم .. إنه الله تعالى الخالق القادر الرازق . هو الذي



أعطاني الطفل ، وهو أيضا الذي شفاني بعد أن هداني.


وقد
مضى الآن ما يزيد على 15 سنة على اعتناق " تونى" للإسلام، ثم شفائها من
السرطان ، بعد أن كان أكثر أطبائها تفاؤلا يعتقد أنها لن تعيش أكثر من 4
سنوات!! !

ورغم أن أبويها من الإنجيليين الكارهين للإسلام ، إلا أن
" تونى" رفضت الانتقال إلى بلد عربي تلقت عروضا للزواج والإقامة فيه - بعد
انفصالها عن والد طفلها - وقالت أنها لن تتوقف عن رعاية والديها الطاعنين
في السن ، لأن إخوتها وأخواتها – غير المسلمين- تخلوا عنهما ،
وهما بحاجة إليها ، وقد أمرها الإسلام العظيم بالبرّ بالوالدين و إن كانا كافرين.

و
تصرّ "تونى" على ارتداء الحجاب ، مع أنها تعيش بوسط الولايات المتحدة
الأمريكية ، في منطقة سكانها من أشد الطوائف تعصبا وكراهية للإسلام
والمسلمين. ورغم صعوبة الحياة بينهم - خاصة للمسلمات - إلا أنها شديدة
الحرص على الالتزام الكامل .

وتقول : لن أترك ديني أو حجابي مهما
فعلوا بي ، فالحجاب حماية وتكريم وشرف للمسلمة في الدنيا والآخرة .. وسوف
أواصل معاملة الجميع بكل رفق وعطف ، واشرح لمن يريد منهم كل ما أعلمه من
الدين الحنيف ، فالله تعالى قادر على أن يهديهم كما هداني إلى الإسلام .

وعندما
سألها أحد الصحفيين عن رأيها في تعدد الزوجات بادرت بالقول : "لا نستطيع
أن نأخذ شيئا من القراّن الكريم ونترك أشياء . الإسلام يجب أن يؤخذ كله ،
فهو عدل ورحمة وحكمة كله.
ومن يلاحظ الزيادة الهائلة في أعداد النساء
في عصرنا سوف يلمس بوضوح حكمة تشريع التعدد النبيل ، وفوائده العظيمة
للنساء ، مع إلزامه للرجال بالعدل بين الزوجات .
و أنا بصفة شخصية
أوافق على الزواج من مسلم متزوّج بأخرى أو أخريات ، لأنني أخصّص معظم وقتي
لرعاية طفلي وأبي وأمي ، وبالتالي فلن أستطيع أن أعطى زوجي وقتي كله. فمن
الأفضل في مثل حالتي أن تكون لزوجي زوجة أخرى – أو أخريات - مع العدل
بيننا طبعا .
و كل الخير والبركة والسعادة في إتباع ما شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم" .

=========================================

(1) ليس
في دين الإسلام ضربٌ على مثل هذه التساؤلات وإنما نجيب عليها بالرفق ، فإن
لم نملك جوابا نقول لا ندري والله أعلم ، وإذا كان لدينا جواب قلناه.


ولهذا
ففي دين الإسلام أجوبة على مثل تلك التساؤلات فالقرآن لم يذكر أيضا
الدينصورات ولم يذكر الجدول الدوري الكيميائي ولا المناطق الجغرافية في
كوكب آخر بمجرة أخرى غير درب التبانة .. الخ


لأن
هذه الأسئلة ونحوها لا يضر الجهل بها ، وإنما على المسلم أن يتعلم ما
يفيده في دينه ودنياه كأن يعرف من خلقه وصفات خالقه ويعرف كيف يصلي لله
وأن يتعلم كيف يسعى في الأرض ليجد لقمة عيشه




فالحمد
لله الحكيم الذي من عظيم رحمته بالإنسان أنه لم يوجب على الواحد من البشر
أن يتعلم كل شيء حتى ما لا يستفيد منه وإلا كان هذا من الضغط على ذهنه ومن
تكليفه لما لا يطاق .


ومثال على ذلك الرسل فهم أفضل من الدينصورات بلا شك ومع ذلك لم يقص الله علينا قصة كل الرسل فقال سبحانه: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} [سورة غافر : آية رقم 78] لأن الفائدة والأمور المهمة قد تحصل من قصة رسول واحد أو ذكر بعض قصص الرسول فلا داعي لذكر كل القصص.

وأيضا
في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل فرض فرائض فلا
تضيعوها ، وحد حدودا فلا تعتدوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا
تبحثوا عنها ) والحديث أثبته كثير من المحدثين مثل النووي وأحمد شاكر وابن
حجر وابن كثير وابن القيم والألباني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aljna.yoo7.com
 
اعتناق " توني" للإسلام و شفائها من السرطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار أم صراع الحضارات يخدم الدعوة للإسلام؟
» خطبه يوم الجمعه لفضيله الشيخ محمد حسان بعنوان "كونوا انصار الحق" تحميل مباشر علي اكثر من سيرفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق الجنه الاسلاميه :: مقالات اسلاميه :: جديد على الاسلام-
انتقل الى: